کد مطلب:300185 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:250

در مکانت و منزلت رحم و صله رحم است


6- قال رسول الله صلی الله علیه و آله حكایه عن الله تعالی: «انا الله و انا الرحمن خلقت الرحم و شققت لها اسما من اسمی فمن وصلها وصلته و من قطعها قطعته» فاعلم ان وصلها بمعرفه مكانتها و تفخیم قدرها اذ لولاها لم یظهر تعین الروح الانسانی؛ و ان قطعها باز درائها و بخس حقها.

ثم ان الطبیعه ایضا رحم كرحم الانثی، و الرحم اسم لحقیقه الطبیعه فهی مشتقه من الرحمن، و الحدیث المذكور و مفاد الوصل و الفصل صادقان علیها بلامراء.

و الطبیعه حقیقه جامعه بین الكیفیات الاربع ای انها عین كل واحده منها و لیس كل واحده من كل وجه عینها بل من بعض الوجوه بمعنی ان البدن جوهر اسطقسی مركب من عناصر و تلك العناصر غیر موجوده بصرافتها فی المزاج، بل البسائط و هی تلك العناصر اذا امتزجت و انفعل بعضها عن بعض تادی ذلك بها ان تخلع صورها فلاتكون لواحد منها صورته الخاصه و لبست حینئذ صوره واحده.


و لایخفی علیك ان كل كمال یحصل للانسان بعد مفارقته عن النشاه الطبیعیه فهو من نتائج مصاحبه روحه للمزاج الطبیعی، فاعمل حسن رویتك فی الایات و الروایات الوارده فی الدنیا المحموده.

و فی حدیث الاشتقاق «هذه فاطمه و انا فاطر السماوات و الارض، فاطم اعدائی من رحمتی یوم فصل قضائی، و فاطم اولیائی عما یعیرهم و یشینهم، فشققت لها اسما من اسمی.

و قال رسول الله صلی الله علیه و آله: «ان الله شق لك یا فاطمه اسما من اسمائه و هو الفاطر و انت فاطمه».

و قد دریت ان الرحم مشتقه من الرحمن فادر ان ودیعه المصطفی فاطمه الانسیه الحوراء هی مطلع الانوار العلویه و مشكاه الولایه و ام الائمه و عیبه العلم و وعاء المعرفه.